«حائط للإخفاقات» لأول مرة فى أكبر معرض تقنى فى العالم.. 17 ابتكارا معروضة للجمهور على رأسها تقنيات لأبل وأمازون ونينتندو وتويتر.. وقناع مخيف للوجه وهاتف مخصص للتغريدات (صور) – اليوم السابع

قد تكون رائدا فى الأعمال وأحد عمالقة التكنولوجيا وتجد تحذيرا أمام العالم كله بشأن ابتكار لك لم ينجح، هذا ما حدث فى معرض الإلكترونيات الاستهلاكية السنوى CES فى لاس فيجاس هذا العام، الذى يعد أكبر معرض تقنى فى العالم، حيث عرض «حائط للإخفاقات» يعد الأول فى تاريخه، باسم Wall of Shame، وتصدرت فيه أعمال لأبل وأمازون ونينتندو وتويتر.
شمل هذا القسم الخاص بالإخفاقات قناعا مخيفا للوجه، اعتبرته إدارة الغذاء والدواء غير آمن، ونظارات شمسية تلتصق برأسك بالمغناطيس وهاتف مخصص للتغريدات، والعديد من المنتجات الفاشلة الأخرى.
Apple Pippin.. نظام الألعاب الأول والوحيد لأبل.. وصل Pippin السوق فى عام 1995، عندما كانت صناعة ألعاب الفيديو مزدهرة، وشهدت وحدات التحكم الأسطورية مثل Playstation 1 وNintendo 64 تغيير تاريخ ألعاب الفيديو، عندما انتقلت ألعابها من ثنائية الأبعاد إلى ثلاثية الأبعاد، لذلك أرادت Apple المشاركة فى هذا الأمر أيضًا.
.jpg)
هاتف تويتر للتغريد.. تم إطلاق TwitterPeek فى عام 2009 بعد ثلاث سنوات من وصول Twitter إلى الويب، وكان الهاتف مشابهًا لهاتف BlackBerry الذكى، حيث يتميز بأزرار مثل لوحة مفاتيح الكمبيوتر، ومع ذلك، فقد منح المستخدمين فقط الوصول إلى تويتر، مما يعنى أن الناس بحاجة إلى حمل هاتفين فى جيوبهم، وكانت هناك مشكلة أخرى وهى أن الجهاز لم يغرد جيدًا.
عرضت الشاشة أول 20 حرفًا فقط من كل رسالة، وكانت قراءة تغريدة كاملة تتضمن قيام المستخدمين بالتمرير لأسفل ببطء، ثم تم سحبه فى عام 2010.
ماسك الوجه المخيف.. تم إطلاق ماسك Rejuvenique Face Mask فى عام 1999، وهو يربط على رأسك ويشد عضلات الوجه باستخدام التحفيز الكهربائى، ويُزعم أن وسائدالوجه المطلية بالذهب المصممة خصيصًا توفر تمرينًا لجميع مناطق الوجه الـ12 لتمنحك مظهرًا شابًا.
قالت الشركة المصنعة: إنه يجب على المستخدمين استخدام القناع لمدة 15 دقيقة على الأقل ثلاث مرات فى الأسبوع، وقد ثبت علميًا أنه يحسن مرونة الجلد، ويمنحك لون بشرة جميلًا فى 12 أسبوعًا فقط.
يتطلب القناع بطارية تسعة فولت ويأتى مع دليل، كما تم بيعه بحوالى 400 دولار، ومع ذلك، أعلنت إدارة الغذاء والدواء FDA أن القناع غير آمن فى عام 2000، وبعد عام واحد من إطلاقه، ذكرت أنه بدون موافقة إدارة الغذاء والدواء، وأن تسويق القناع يعد انتهاكًا للقانون.
قوبلت الرؤية الخاصة بـMagneto بردود فعل متباينة، حيث عارض معظم المستهلكين لصق المغناطيس على وجوههم، وكانت نهاية هذا الابتكار سريعة، حيث لم تجد استحسان المستهلكين.
Virtual Boy من نينتندو.. قدمت نينتندو Nintendo Virtual Boy، وهى محاولة لتقديم تجربة ألعاب ثورية ثلاثية الأبعاد، وكان Virtual Boy عبارة عن وحدة تحكم فى ألعاب الفيديو على سطح الطاولة مع شاشة مثبتة على الرأس ووحدة تحكم متصلة.
اعتمدت Nintendo على المزيد من الإعلانات المطبوعة ذات النصوص الثقيلة للترويج لوحدة التحكم الوليدة الخاصة بها، بينما يمكن لمنافسيها استخدام لقطات ورسومات براقة لعرض صورهم.
وكانت سماعة الرأس الضخمة قد تسببت فى الانحناء إلى الأمام أثناء اللعب والمعاناة من آلام الرقبة، لذلك أنهت Nintendo اللعبة فى عام 1996.
iPod Hi-Fi مكبر صوت من أبل.. عندما أطلقت شركة أبل لأول مرة نظام مكبرات صوت لجهاز iPod الخاص بها فى عام 2006، كان هذا نجاحًا كبيرًا، فيتميز iPod Hi-Fi بقاعدة مدمجة وجهاز تحكم عن بعد وعمل كمحطة شحن لجهاز iPod، وبتكلفة 394 دولارًا، ومع ذلك، سحبه عملاق التكنولوجيا من الرفوف بعد 18 شهرًا فقط، وكان سبب فشلها بسيطًا، كان iPod مخصصًا للناس لنقل موسيقاهم إلى أى مكان، لكن السماعة ليست مصممة للسفر!
محاولة فاشلة للدخول فى عالم الهواتف الذكية من أمازون.. أطلقت أمازون هاتف Fire Phone فى عام 2014 بعد نجاح Kindle، وكان Fire Phone على وشك مواجهة Apple وGoogle، اللتين هيمنتا على سوق الهواتف الذكية، وكان أول هاتف ذكى مزود بتقنية 3D ويتضمن ميزة Firefly الفريدة للشركة، التى تعرفت على كل شىء من محلات البقالة إلى عناوين URL من خلال كاميرا الجهاز.
#حائط #للإخفاقات #لأول #مرة #فى #أكبر #معرض #تقنى #فى #العالم #ابتكارا #معروضة #للجمهور #على #رأسها #تقنيات #لأبل #وأمازون #ونينتندو #وتويتر #وقناع #مخيف #للوجه #وهاتف #مخصص #للتغريدات #صور #اليوم #السابع