خاصية جديدة في “أندرويد” تسمح بتسجيل صوت المنبه الخاص بك

أطلقت شركة جوجل تحديثاً جديداً لنظام تشغيل أندرويد على هواتفها بيكسل، يسمح للمستخدمين بتعيين صوت معين يسجلونه بأنفسهم كصوت للمنبه.

مع التحديث الجديد، سيتمكن مستخدمو هواتف بيكسل من خلال تطبيق المنبه الافتراضي على أندرويد من تسجيل الأصوات الخاصة بالمنبه نفسه، أو كذلك الأصوات الخاصة بالتنبيه خلال الغفوات السريعة.

وبحسب موقع XDA Developers، فإن جوجل سهلت عملية تعيين الأصوات المسجلة كأصوات للمنبه، فقبل التحديث كان على المستخدم نقل الملفات المسجلة بنفسه إلى داخل حافظة ملفات بعينها، كي يتمكن بعد ذلك من اختيار تلك الملفات الصوتية من داخل تطبيق المنبه.

ولكن مع التحديث الجديد، أصبح من السهل على المستخدم تسجيل الأصوات التي يرغب في جعلها نغمات المنبه مباشرة من داخل تطبيق المنبه نفسه، دون الحاجة إلى المرور بكافة الخطوات السابقة.

وستكون هذه الميزة حكراً، حتى الآن، على هواتف بيكسل، لأن تطبيق المنبه يعتمد في تقديمها على تسجيل الصوت مباشرة من خلال تطبيق تسجيل الصوتيات Record App في الخلفية، دون الحاجة إلى مغادرة تطبيق المنبه نفسه، ولكن ذلك لا يمنع أبداً احتمالية وصول تلك الميزة لتطبيق المنبه الخاص بجوجل لعموم هواتف أندرويد.

دعم أكبر لهواتف بيكسل

وتحاول جوجل تقديم المزيد من التحديثات وتوسيع الدعم لهواتف بيكسل، لتتمكن من المنافسة بشكل أكبر في سوق الهواتف الذكية، خاصة مع إطلاقها لعائلة هواتف “بيكسل 7“، العام الماضي.

فقد قدمت جوجل، العام الماضي، في النسخة التجريبية من الإصدار رقم 13 من نظام التشغيل أندرويد، ميزة فريدة تتيح لمستخدمي هواتف “بيكسل” التابعة للشركة تشغيل تطبيقات الهواتف الذكية مباشرة على أجهزة “ويندوز” بسهولة.

ويسمح “أندرويد 13” للمستخدم بتشغيل أي تطبيق للتراسل الفوري على هاتف “بيكسل”، ثم استخدام الميزة الجديدة، والتي تحمل اسم Cross Devices، لبث تشغيل التطبيق على حاسوب يعمل بنظام تشغيل “ويندوز 11″، من خلال تطبيق للويب يعمل داخل أي متصفح للإنترنت.

ويتميز هاتف “بيكسل” بأنه يفتح نافذة مخصصة لتشغيل التطبيق الذي يتم بث استخدامه إلى الحاسوب، وبالتالي فإن الميزة لا تعتمد على مجرد عرض ما يظهر على شاشة المحمول، ولذلك يمكن للمستخدم متابعة بث استخدام تطبيق ما على جهاز الكمبيوتر، وفي نفس الوقت الاستمرار في استخدام الهاتف دون التأثير على ما يتم عرضه على شاشة الحاسوب.

وباعتبار أن التجربة تتمثل في شاشة مستقلة يتم بثها من الهاتف إلى الحاسوب، فإن المستخدم يمكنه التحكم في شكل مساحة العرض على حاسوبه، فيستطيع جعل الشاشة مثل مساحة العرض على هاتف ذكي، أو مساحة واسعة كشاشة جهاز لوحي “تابلت”.