دراسة جديدة تُحذر من مخاطر التحدث لنصف ساعة أسبوعيا عبر الهاتف المحمول – منوعات : البلاد

كشفت دراسة صينية جديدة نشرتها المجلة الأوروبية “European Heart Journal – Digital Health”، أن التحدث بالهاتف المحمول لمدة نصف ساعة أو أكثر في الأسبوع الواحد يزيد من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وأوضحت الدراسة أنه قد تم ربط المستويات المنخفضة من طاقة ترددات الراديو المنبعثة من الهواتف المحمولة بارتفاع ضغط الدم.
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور زيانهوي قين من “جامعة الطب الجنوبي” بالصين: “إن عدد الدقائق التي يقضيها الأشخاص في التحدث على الهاتف المحمول هو ما يهم من أجل الصحة مع تزايد عدد الدقائق مما يعني مخاطر أكبر”.
وبحسب الدراسة، يمكن للتحدث عبر الهاتف لفترات طويلة من الوقت أن يكون له بعض الآثار الجانبية الأخرى على الصحة الجسدية والعقلية للفرد، وقد يظهر في عدة أعراض، منها:
زيادة توتر العضلات:
أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هو توتر عضلات الرقبة والكتفين والذراعين، فيمكن أن يؤدي إمساك الهاتف لفترات طويلة إلى إجهاد هذه العضلات، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والصداع المستمر.
ألم الأذن أو تلف طبلة الأذن:
هذا هو أحد الآثار الجانبية المحتملة الأخرى للتحدث كثيرًا عبر الهاتف المحمول، ويمكن أن يحدث هذا إذا كان الهاتف قريبًا جدًا من الأذن أو إذا كان الصوت مرتفعًا جدًا.
كما يمكن أن يسبب الاستخدام المستمر لسماعات الأذن أو سماعات الرأس مشاكل في الأذن أيضا مثل طنين الأذن، مما يؤدي إلى القلق والاكتئاب واضطرابات النوم.
إجهاد العين:
حيث يمكن أن يؤدي النظر إلى شاشة الهاتف لفترات طويلة إلى إجهاد العين، مما قد يؤدي إلى جفاف العين وعدم وضوح الرؤية والصداع، كما يمكن أن يؤدي الوقت لطويل أمام الشاشة أيضًا إلى السمنة.
تشتت التركيز:
حيث أن الحديث على الهاتف أثناء القيام بمهام أخرى مثل القيادة أو تشغيل الآلات، يكون مشتتًا وخطيرًا، ويمكن أن يكون هذا خطيرًا بشكل خاص في حالة قيادة السيارة أين يحتاج السائق إلى التركيز على الطريق لتجنب الحوادث.
الإجهاد:
بحيث أن المحادثات الهاتفية المشحونة عاطفياً أو المجهدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات التوتر، والتي يمكن أن تكون لها آثار سلبية على الصحة الجسدية والعقلية.
#دراسة #جديدة #تحذر #من #مخاطر #التحدث #لنصف #ساعة #أسبوعيا #عبر #الهاتف #المحمول #منوعات #البلاد